عربيا تطور سياسي مهم مفاده أن مسؤولين خليجيين يدرسون دعوة الحوثيين لمشاورات في الرياض
مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" المسائية
الثانية عشرة منتصف ليل الثلثاء-الاربعاء\ بنهاية مهلة تسجيل اسماء المرشحين الى الانتخابات النيابية اللبنانية المحددة في 15 ايار المقبل\ يقفل باب الترشح بالأسماء\ ويبدأ مسار الجوجلة لدى المرشحين والمرشحين من أجل بلورة اللوائح الانتخابية النهائية\ من اجل تسجيل هذه اللوائح رسميا" ضمن المهلة المحددة نهايتها منتصف ليل الرابع-الخامس من نيسان المقبل.. عدد اسماء المرشحين المسجلين رسميا" حتى اعداد هذه النشرة ناهز الـ900.
وإذا تطلعنا الى بعض "العنتريات من جهة ونكء الجراحات" من جهة\ في مضامين مواقف الأيام السبعة الماضية\ فلا بد من أن مسافة الأيام الستين الفاصلة عن موعد اجراء الانتخابات\ ستكون ذروة في مجمل المواقف والخطابات\ خصوصا بين الأحزاب المتصارعة على موقع التمثيل الأول والأقوى داخل كل طائفة..كما على الغالبية العامة في البرلمان المقبل.. ودائما" في حال حصلت الانتخابات التي كما يقول الجميع "إنهم يريدونها أن تحصل\ وأنها ستحصل في موعدها" منتصف ايار.
نادي رؤساء الحكومات الذي انسحب من الملعب الانتخابي\يشدد في الوقت نفسه على أهمية الاقتراع\وبعد الرئيسين سلام وميقاتي\ توج هذا الموقف الرئيس فؤاد السنيورة عصر اليوم معلنا العزوف عن الترشح للانتخابات\ وإنما مع الانخراط بها من دون ترشح.. الأمر الذي يوضح أن جزءا" من المكون السني في الوطن\ سيستنهض في شكل أو بآخر في الاستحقاق\ وبالتالي ستكون له تأثيراته النسبية في النتائج..
من جهة ثانية\ وفيما برز اليوم لقاء في عين التينة جمع بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي\ لم يحجب الشأن الانتخابي,الاهتمام, بالتحركات العربية: فبعد زيارة الامين العام لجامعة الدول العربية لبيروت أمس واليوم\ والتداول في المبادرة الكويتية وسط تكتم في المعلومات حيالها\ شهد قصر الاليزيه في باريس زيارة نوعية لوفد سعودي رفيع المستوى حضر من اجل تعزيز الشراكة الاستراتيجية الفرنسية-السعودية في الشأن اللبناني\ ومنها ما اتفق عليه الرئيس ماكرون وولي العهد السعودي في الرياض مطلع كانون الاول الماضي لجهة وجوب تأمين مساعدات للبنانيين..
وفي المستجدات العربية\ تطور سياسي بالغ الاهمية كشفت عنه وكالة رويترز\ مفاده أن مسؤولين خليجيين يدرسون دعوة الحوثيين لمشاورات في الرياض\ وبأن مسؤولين حوثيين سيكونون "ضيوفا" على "نايف فلاح مبارك الحجرف" الأمين العام لمجلس التعاون في مقر المجلس في العاصمة السعودية بضماناته الأمنية\في حال قبلت جماعة الحوثي دعوة المشاركة في المحادثات المقرر أن تحصل في الفترة من التاسع والعشرين من آذار إلى السابع من نيسان المقبل..
تجدرالاشارة الى ان هذه المعطيات\ برزت مع تعليق المحادثات السعودية الايرانية\ ومع تشعب تطورات الحرب في جنوب شرق أوروبا\ ومباشرة السعودية محادثات مع الصين لتسعير مبيعاتها النفطية باليوان بدل الدولار\ في وقت كان الأمين العام للناتو يعلن عدم فرض عقوبات على الشق الروسي من المشاريع التي تطبق بشكل كامل الاتفاق النووي مع إيران..